أصدر مجلس الأمن الدولي بيانًا بالإجماع دعا فيه إلى تنفيذ عملية سياسية شاملة في سوريا تكون بقيادة السوريين أنفسهم، مشددًا على أهمية تمكين الشعب السوري من تحديد مستقبله بطريقة سلمية وديمقراطية.
وأكد البيان، الذي حظي بتأييد الأعضاء الخمسة عشر، بما في ذلك روسيا والولايات المتحدة، ضرورة تلبية العملية السياسية لتطلعات جميع السوريين المشروعة، وحمايتهم من أي مخاطر تهدد أمنهم أو استقرارهم.
وحثّ المجلس سوريا على الامتناع عن أي تصرفات من شأنها تقويض الأمن الإقليمي، مع التأكيد على التزام أعضائه بمبادئ سيادة سوريا واستقلالها ووحدتها وسلامة أراضيها، كما دعا جميع الدول إلى احترام هذه المبادئ.
وأصدر المجلس بيانه بعدما حذّر المبعوث الأممي لسوريا غير بيدرسن من أنّه رغم الإطاحة بالأسد فإنّ "الصراع لم ينته بعد" في سوريا، في إشارة إلى المواجهات الدائرة في شمال هذا البلد.