أعلنت القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM)، فجر الثلاثاء، تنفيذ غارة جوية دقيقة استهدفت منشأة رئيسية للقيادة والتحكم تابعة لجماعة الحوثي في العاصمة اليمنية صنعاء.
وذكرت القيادة في بيانها أن المنشأة المستهدفة كانت تُستخدم كمركز لتنسيق الهجمات التي ينفذها الحوثيون، بما في ذلك استهداف السفن الحربية والتجارية التابعة للبحرية الأمريكية في جنوب البحر الأحمر وخليج عدن.
وتأتي هذه الغارة في ظل تصاعد التوترات البحرية، حيث يؤكد الحوثيون أنهم ينفذون عملياتهم "تضامناً مع غزة" عبر استهداف السفن الإسرائيلية أو المرتبطة بها في البحر الأحمر وبحر العرب والمحيط الهندي، بالإضافة إلى هجمات صاروخية ومسيّرة على أهداف داخل إسرائيل، كان آخرها استهداف تل أبيب.
ومنذ مطلع العام 2024، يشن تحالف تقوده الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف "مواقع للحوثيين" في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها البحرية، وهو ما قوبل برد من الجماعة من حين إلى آخر.
ومع تدخل واشنطن ولندن في يناير/ كانون الثاني الماضي، أعلنت جماعة الحوثي أنها باتت تعتبر السفن الأمريكية والبريطانية كافة ضمن أهدافها العسكرية.