وكالة النهرين
أصدرت الحكومة الألمانية بيانًا عقب مكالمة هاتفية بين المستشار الألماني أولاف شولتس والرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، أكدا فيه استعدادهما للتعاون مع فصائل المعارضة السورية بعد الإطاحة بالرئيس بشار الأسد، لكن بشروط محددة.
ورحب الزعيمان برحيل الأسد، مشيرين إلى مسؤوليته عن "معاناة مروعة للشعب السوري ودمار كبير لبلاده".
وأوضح البيان أن التعاون مع الحكومة السورية الجديدة سيكون مشروطًا باحترام حقوق الإنسان وحماية الأقليات الدينية والعرقية.
وتأتي هذه التصريحات في وقت تبحث فيه دول العالم كيفية التعامل مع الوضع في سوريا، حيث تسيطر هيئة تحرير الشام، التي كانت مرتبطة سابقًا بتنظيم القاعدة، وتُصنف كمنظمة إرهابية من قبل العديد من الدول والهيئات الدولية.
كما أشار البيان إلى اتفاق شولتس وماكرون على تعزيز دور الاتحاد الأوروبي في سوريا ودعم عملية سياسية شاملة، مع تنسيق الجهود مع الشركاء الإقليميين في الشرق الأوسط.