الاخبار العاجلة البث المباشر
Header Image

"لا داعي للقلق رغم المخاوف".. رويترز: طهران فتحت قنوات حوار مع القيادة السورية الجديدة

logo.png وكالة النهرين
time.png ٩ ديسمبر ٢٠٢٤
time.png عدد المشاهدات: 354

نقلت وكالة رويترز، عن مسؤول إيراني رفيع المستوى، لم تذكر اسمه، تصريحات اكد فيها بأن بلاده فتحت خطاً مباشراً للاتصال مع مقاتلي المعارضة في القيادة السورية الجديدة منذ الإطاحة بحليفها بشار الأسد في محاولة "لمنع مسار عدائي" بين البلدين.


وبحسب تقرير للوكالة، تابعته "النهرين"، فقد كان "التقدم الخاطف لتحالف الميليشيات الذي تقوده هيئة تحرير الشام، وهي فرع سابق لتنظيم القاعدة، بمثابة واحد من أكبر نقاط التحول في الشرق الأوسط منذ أجيال، أدى سقوط الأسد كرئيس إلى إزالة المعقل الذي مارست منه إيران وروسيا نفوذاً في جميع أنحاء العالم العربي".

وبعد ساعات من سقوط الأسد، قالت إيران إنها تتوقع استمرار العلاقات مع دمشق على أساس "نهج حكيم وبعيد الأمد للبلدين"، ودعت إلى تشكيل حكومة شاملة تمثل جميع شرائح المجتمع السوري، حيث أكد ثلاثة مسؤولين إيرانيين لرويتزر "وجود قلق في طهران بشأن كيفية تأثير تغيير السلطة في دمشق على نفوذ إيران في سوريا، وهو العمود الفقري لنفوذها الإقليمي، لكن لا داعي للخوف، سيما ان الجماعات الحاكمة الجديدة في سوريا، ولديهم وجهات نظر قريبة لإيران".

قال مسؤول إيراني ثاني إن "الشاغل الرئيسي لإيران هو ما إذا كان خليفة الأسد سيدفع سوريا بعيداً عن مدار طهران، وهو سيناريو تحرص إيران على تجنبه".

ومن شأن سوريا الخصم -في مرحلة ما بعد الأسد- أن تحرم جماعة حزب الله اللبنانية المسلحة من طريق الإمداد البري الوحيد وتحرم إيران من الوصول الرئيسي إلى البحر الأبيض المتوسط و"خط المواجهة" مع إسرائيل.

وقال أحد كبار المسؤولين إن حكام إيران الدينيين -الذين يواجهون خسارة حليف مهم في دمشق وعودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في كانون الثاني- منفتحون على التواصل مع القادة السوريين الجدد.

وقال المسؤول "هذا الانخراط هو المفتاح لتحقيق الاستقرار في العلاقات وتجنب المزيد من التوترات الإقليمية".

وأضاف أن طهران أقامت اتصالات مع مجموعتين داخل القيادة الجديدة وسيتم تقييم مستوى التفاعل في الأيام المقبلة بعد اجتماع في المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني وهو هيئة أمنية عليا.

وقال اثنان من المسؤولين الإيرانيين إن طهران قلقة من استخدام ترامب لإزاحة الأسد كوسيلة ضغط لتكثيف الضغط الاقتصادي والسياسي على إيران "إما لفرض تنازلات أو لزعزعة استقرار الجمهورية الإسلامية".


برمجة و تطوير قناة النهرين | جميع الحقوق محفوظة © 2024