أعرب مركز النخيل للحقوق والحريات الصحفية، عن قلقه من قرار مجلس الوزراء باختيار شركة "فوادفون" مشغلا لمشروع الرخصة الوطنية للهاتف النقال.
المركز، وفي بيان تلقته "النهرين"، أكد بان
"فودافون تمتلك سجلا مقلقا في التصنت على المكالمات والتعاون مع حكومات قمعية،
وما يثير القلق اكثر ان هذه الاختيار جاء بشكل مستعجل ويفتقد للشفافية الكافية في
توضيح وبيان تفاصيله واسباب وقوع الاختيار هذه الشركة تحديدا".
وبحسب بيان المركز، فأن "الاتهامات والقضايا الخاصة
بالتنصت التي تواجهها الحكومة الحالية يجعل اي خطوة بهذا الخصوص مثارا للقلق
والشكوك".