أكد وكيل وزارة النفط لشؤون الاستخراج، باسم محمد خضير، تقدم مشروع استثمار الغاز الذي تنفذه شركة توتال الفرنسية في البصرة، مشيرًا إلى الالتزام بالتوقيتات المحددة والجهود المبذولة لتطوير الحقول النفطية وتحقيق الاستفادة القصوى من الغاز المصاحب.
وبحسب بيان لوزارة النفط في بيان تلقته "النهرين"، قال الوكيل بعد
ترؤسه الاجتماع السابع للجنة الإدارة المشتركة للمشروع الذي حضره وكيل الوزارة
لشؤون الغاز عزت صابر ومدير عام شركة نفط البصرة باسم عبدالكريم ومدير عام شركة
غاز الجنوب حمزة عبدالباقي، إن المشروع
يعد من المشاريع المهمة والستراتيجية التي يعقد عليها آمال كبيرة، لما يتضمنه من
مشاريع مهمة منها، تطوير حقل ارطاوي، واستثمار الغاز بخمسة حقول نفطية بمرحلتين
بطاقة 600 مقمق، كل مرحلة 300 مقمق،
بالاضافة الى مشروع ماء البحر لحقن الماء في الحقول لتعويض الضغوط المستنزفة،فضلا
عن مشروع الطاقة الكهربائية الشمسية بطاقة 1000ميكا واط وعلى اربعة مراحل، كل
مرحلة 250ميكا واط".
وأضاف الوكيل أن "الاجتماع ناقش عدة موضوعات اهمها كيفية البدء بمشروع
استثمار الغاز المعجل وهو فقرة اضافية للمشروع لم تكن ضمن الالتزامات، لكنها اضيفت
بعد توجيهات قيادة القطاع النفطي والحكومة بضرورة غلق ملف حرق الغاز والاستثمار
الامثل للغاز المصاحب، وتم احالة المشروع بطاقة 50 مقمق".
وتابع البيان: "وتم ايضا مناقشة أليات البدء بعمليات الحفر وتم احالة
مناقصات بهذا الشأن وسيتم المباشرة بها بعد شهر كانون الاول من هذا العام، مشيرا
الى ان مشروع المسوحات الزلزالية انيطت لشركة صينية بالتعاون مع شركة الاستكشافات
النفطية".
وأشار إلى أنه "بالنسبة لمشروع ماء البحر، هناك مفاوضات مع احدى
الشركات بالاتفاق مع شركة توتال، ونأمل التوصل إلى تفاهمات بهذا الشأن".
كما ناقش الاجتماع "اهمية مشاركة العمالة العراقية من الخريجين والعمالة الاخرى في المشروع، ويكون عبر التعاقد معهم بشكل مباشر من شركة توتال، دون الحاجة الى الاطراف اخرى".