نفت قوى سياسية من داخل الاطار التنسيقي الانباء التي تتحدث عن نية القوى الشيعية تغير رئيس الوزراء الحالي محمد شياع السوداني او مطالبته بالاستقالة من منصبه.
تحالف الفتح احد اقطاب الاطار التنسيقي نفى الاخبار حول وجود طلب من بعض قادة الإطار التنسيقي لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني لتقديم استقالته والاتجاه نحو انتخابات برلمانية مبكرة، نتيجة المشاكل والأزمات الأخيرة.
وقال القيادي في التحالف علي الفتلاوي في تصريحات صحفية تابعتها "النهرين" ان الأنباء التي تحدثت عن وجود طلب من قبل الإطار التنسيقي او بعض قادة الاطار لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني لتقديم استقالته والتوجه نحو انتخابات مبكرة، غير صحيحة، فلا يوجد هكذا طلب.
واكد الفتلاوي، وجود التزامات لدى السوداني وهي اتفاقات مع قوى الإطار التنسيقي وهو مطالب بحسم تلك الملفات، ابرزها ملف اخراج القوات الامريكية وكذلك ازمة الدولار وحتى ملف الخدمات، وهذه الملفات تناقش بشكل معمق خلال اجتماعات الإطار الدورية"، مؤكدا أن "الإطار التنسيقي مازال يدعم السوداني وحكومته وبقوة، وهو ليس مع التوجه نحو انتخابات مبكرة".
وكان قادة الاطار التنسيقي قد عقدوا ليلة أمس الأول اجتماعاً في منزل هادي العامري، بحضور رئيس الوزراء محمد شياع السوداني لبحث مستجدات الاوضاع في البلاد.
وقال المتحدث باسم ائتلاف النصر عقيل الرديني، الاجتماع ناقش ملف "قضية التجسس" التي تم الكشف عنا داخل مكتب رئيس الحكومة محمد شياع السوداني، وحصل اتفاق خلال الاجتماع على ضرورة استمرار حكومة السوداني وأهمية عبور هذه العقبات ودعم السوداني وحكومته لغاية نهاية دورتها.
وبحسب
الرديني، أن بعض قادة الإطار اعتبروا ما
حصل هو نوع من الإخفاق خاصة بملف (التنصت) من داخل مكتب رئيس الوزراء، كما ان
البعض استغل هذا الملف من اجل اضعاف الحكومة، ولهذا الاطار التنسيقي شدد خلال
اجتماعه على دعم الحكومة وعبور هذه المرحلة الى نهاية الدورة البرلمانية، خاصة وهي
حكومة شاملة لكل الكتل والأحزاب.