الاخبار العاجلة البث المباشر
Header Image

استاذ العلوم السياسية علي أغوان: الانفجار الامني في حلب هدفه تقويض النفوذ الايراني .. وحدودنا مع سوريا مؤمنة بشكل جيد

logo.png وكالة النهرين
time.png ٢٩ نوفمبر ٢٠٢٤
time.png عدد المشاهدات: 367

علق استاذ العلوم السياسية في العراق علي اغوان على الاحداث الجارية في شمال شرق سوريا لاسيما هجوم فصائل المعارضة السورية على مدينة حلب والسيطرة عليها.

 

اغوان وفي منشور له على حسابه في فيسبوك وتابعته "النهرين"، قال "ان تحليل ابعاد التدافع الخماسي بين القيصر الروسي والسلطان العثماني والملك الصفوي والكيان فضلاً عن الولايات المتحدة في سوريا : -

 

1. هيئة تحرير الشام التي تحاول السيطرة على حلب هي خليط من مجموعة فصائل مسلحة صنف الجزء الاكبر منها على لائحة الارهاب الدولي قبل عام 2017 . اشتبكت هذه الحركات والفصائل في سوريا بعد عام 2011 فيما بينها مع النظام السوري والفصائل المسلحة المرتبطة بايران والقوات الروسية . اطلقت الجبهة عنوانها الجديد (هيئة تحرير الشام) بعد عام 2017 لتفادي لائحة الارهاب .

 

2. واقعياً تمثل هذه الفصائل خليط من جبهة النصرة وحركة نور الدين الزنكي(مدعومة امريكياً) وبقايا القاعدة وجيش السنة وجبهة انصار الدين ولواء الحق وجزء ممن كان مع داعش ، تصنف الجبهة على انها جهادية رادكالية سلفية. سيطرت الجبهة على ادلب منذ سنوات طويلة حتى قررت ان تفعل هجومها الاخير للسيطرة على حلب.

 

3. الانفجار الامني في حلب هو جزء من اعادة ترتيب وتقويض النفوذ الايراني في سوريا.

 

4. وضع الحدود العراقية السورية مؤمن بشكل جيد ، هناك قوات وقطاعات اثبتت جدارتها في عمليات تأمين الحدود ، استخدام الكامرات الحرارية والطائرات المسيرة وزيادة عدد الابراج وتكثيف الدوريات وارسال قطاعات جديدة يجعلنا في حالة ارتياح جيد.

 

5. بيد انه من الضروري اجراء تقييمات امنية وجيوسياسية مستمرة من قبل اجهزة الامن القومي العراقي لمراجعة الاوضاع بشكل دائم داخل العمق السوري ، كما يجب الانتباه الى ان الصراع الدائر الان في محيط حلب هو صراع اقليمي ودولي يتدافع فيه القيصر الروسي والسلطان العثماني والملك الصفوي فضلاً عن الكيان والولايات المتحدة.

 

6. هذه التدافعات الامنية قد تكون جزء مما يعرف بالعقاب بالفوضى بدل ان يكون هناك عقاب عسكري للمنطقة كما حدث في لبنان وغزة ، هناك نوع اخر من العقوبات الاقتصادية كذلك يمكن ان تستخدم فضلاً عن العقوبات العسكرية.

برمجة و تطوير قناة النهرين | جميع الحقوق محفوظة © 2024