أفاد مصادر اعلامية محلية سورية أن
هدوءا يسود مدينة جرمانا بريف دمشق، بعد ساعات من التوتر الأمني خلال الليلة
الماضية؛ على خلفية شجار شخصي تطور بشكل غير متوقع إلى اشتباك عسكري بين قوات
الحكومة وفصيل عسكري بالمدينة مع تهديد اسرائيلي بالتوغل في المدينة بحجة حماية
الاقلية الدرزية .
وقال أحد وجهاء حل الأزمة في جرمانا إن
الحكومة السورية الجديدة في دمشق طلبت تسليم المتورطين في مقتل أحد عناصر الأمن،
على خلفية الشجار الذي وقع مساء أمس.
كما طلبت الحكومة السماح لقوات الشرطة
والأمن العام التابعين لوزارة الداخلية العودة إلى مراكزهم داخل جرمانا، وضرورة أن
تُسحب جميع الحواجز العسكرية التي أقامها فصيل "درع جرمانا" المُشكل من
أبناء المدينة.
وأفاد مصدر أمني في المدينة أن مفاوضات
تجري بين وجهاء المدينة وإدارة الأمن العام بشأن تسليم السلاح وإنشاء نقاط أمنية
داخل المدينة، إضافة إلى تسليم مطلوبين في جريمة قتل عنصر من الأمن العام وآخر
مدني يوم أمس بالمدينة.
وتابع المصدر أن الأمن العام منح مهلة
مدتها 5 أيام لتنفيذ مطالبه.
وأفاد المصادر، أن وفدا من السويداء
وصل إلى مدينة جرمانا جنوب دمشق لاحتواء التوتر.