أكد رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، بأن حكومته تعمل بـ "هدوء" لتنفيذ برنامجها بما يتعلق بمشكلة السكن، مشددا على ان "المشاريع الجديدة كفيلة بحل أزمة السكن بالكامل، وستوفر مختلف الخيارات للمواطنين على مختلف مستوياتهم المعيشية".
حديث
السوداني جاء خلال اطلاقه الأعمال التنفيذية لـ10 آلاف قطعة أرض سكنية، ضمن مشروع
الحكومة الخاص بتوزيع الأراضي السكنية المخدومة في مدينة النهروان بالعاصمة
بغداد، حيث قال بأن "البرنامج الحكومي نصّ على توزيع 500 ألف وحدة سكنية، والعمل مستمر لتحقيق ذلك، وسبب التأخير
كان في الإجراءات الإدارية".
وأجرى
السوداني جولة ميدانية لنموذج مستكمل لقطع الأراضي المخدومة الجاهزة للتوزيع، التي
تشغل مساحة 100 دونم من أصل 2500 دونم، هي المساحة الكلية المشروع، تضم 10 آلاف
وحدة سكنية، كما استطلع في جولة جوية كامل مساحة المشروع.
وثمن
السوداني جهود وزارة الإعمار والإسكان والبلديات، ومحافظة بغداد وكل الملاكات
الهندسية والإدارية والعاملين على إنجاز هذا المشروع المهم، والاعتماد على أسلوب
جديد بتوزيع أراضٍ سكنية للمواطنين تتمتع بخدمات متكاملة، ضمن رؤية الحكومة
ونهجها في معالجة أزمة السّكن.
وأشار
السوداني إلى أنّ هذا المشروع يشتمل على توفير شبكات مياه الصرف الصحّي والمياه
الصالحة للشرب والكهرباء والاتصالات والطرق والمدارس والدوائر والمراكز الصحية،
مؤكداً أن وزارة الإعمار والإسكان والبلديات ومحافظة بغداد، معنيتان بإيصال
الخدمات المتكاملة إلى هذا الموقع.
وبيّن
السوداني أنّ النهج الحكومي اعتمد الانفتاح على مناطق أطراف المدن، ومنها مدينة الفرسان
التي خُصصت لضباط ومنتسبي وزارة الدفاع، والاتفاق مع مُطوّر عقاري لتجهيزها
بالخدمات، كما أشار إلى المشروع الأكبر المتمثل بمدينة الورد التي تضم 100 ألف
وحدة سكنية، موضحاً أنّ هذه المشاريع، مع وجود مدينة بسماية، والمشاريع السكنية
الجديدة التي تم الإعلان عنها، ستكون بمستوى محافظة جديدة بجوار محافظة بغداد.