أكد المحلل السياسي، أمير الدعمي، ان رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي، عائد الى بغداد بمشروع سياسي استعدادا للانتخابات المقبلة.
الدعمي،
وفي تصريح خاص لـ "النهرين"، أكد ان ابتعاد الكاظمي عن الساحة خلال
الفترة الماضية كانت "استراحة محارب للنأي عن اي صراعات او محاولات للتصيد
بالماء العكر"، نافيا وجود أي جهة او طرف سياسي وجهت له الدعوة للعودة الى
العراق.
وبخصوص
ما تم تداوله عن وجود وساطات مرتقبة للكاظمي، على المستويين الإقليمي والدولي، اكد
الدعمي، بأن الكاظمي داعم لحكومة السوداني، ولن يدخر جهدا في سبيل تقريب وجهات
النظر خصوصاً في ظل التقاطعات الحاصلة اليوم على المستوى الدولي، لما يملكه من علاقات
دولية ممتازة جعلت من العراق نقطة التقاء الغرماء بعدما كان ساحة لتصفية الحسابات
وبالتالي قد تكون هذه العلاقات نقطة قوة للحكومة اذا ما احسنت استغلالها، بحسب
تعبيره.