إنقسام جديد يكرّسه العيد الوطني.. السلطة التنفيذية تهنئ بالمناسبة والسلطة التشريعية تلتزم الصمت

كرّست التهنئة بيوم العيد الوطني للعراق، إنقساما جديدا بين السلطتين التنفيذية والتشريعية في العراق، فضلا عن الانقسام الشعبي بخصوص هذه المناسبة.

فعلى الرغم من عدم ادراج يوم العيد الوطني للعراق، الذي يصادف الثالث من تشرين الأول، وهو تاريخ انضمام العراق لعصبة الأمم المتحدة، كدولة مستقلة، ضمن قانون الأعياد والعطل الرسمية الذي صوت عليه مجلس النواب في وقت سابق، بضغط من زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر، من اجل ادراج يوم الغدير كعطلة وطنية، الا ان الحكومة أعلنت عن تعطيل الدوام الرسمي بهذا اليوم، مع وقف مظاهر الاحتفال بهذه المناسبة تضامنا مع الشعبين الفلسطيني واللبناني.

ورصدت "النهرين" التهاني الرسمية، التي صدرت من السلطة التنفيذية حصرا، كالوزراء وعدد من القيادات السياسية، في وقت احتجبت السلطة التشريعية ممثلة برئاستها وأعضاء مجلس النواب، من التهنئة بهذا اليوم، والسبب هو ان هذه المناسبة لم تدرج في قانون العطل الرسمية المصوّت عليه في مجلس النواب.

يذكر ان أوساط سياسية ونيابية، قد اكدت في وقت سابق، بأن قانون العطل والمناسبات الرسمية، قد يخضع لتعديل أول من اجل ادراج مناسبات لم يتم التركيز عليها في وقت التصويت على القانون، وعلى رأسها العيد الوطني للعراق.