عبد المهدي للسفير البريطاني: وقف العدوان وإنهاء الاحتلال هو الحل لتهدئة الأوضاع في غزة ولبنان

استقبل رئيس الوزراء الأسبق عادل عبد المهدي السفير البريطاني ستيفن هيتشن، الأربعاء، حيث ناقشا الأوضاع في فلسطين ولبنان، وشدد عبد المهدي على إدانة العدوان الإسرائيلي ودعوة لوقف الاحتلال وتحقيق الاستقرار بالمنطقة.

وذكر المكتب الإعلامي لعبد المهدي في بيان تلقته النهرين، " التقى اليوم سعادة السفير البريطاني السيد  ستيفن هيتشن بالسيد عادل عبد المهدي رئيس مجلس الوزراء الاسبق وتم استعراض العديد من الامور، ومن جملتها تشديد السيد عادل عبد المهدي ادانة العدوان الاسرائيلي على كل من فلسـ.ـطين ولبنان، وعلى رفض مفهوم "حق اسـ.ـرائيل الدفاع عن نفسها" وهي دولة مارقة، و محتلة وتمارس الفصل العنـ.ـصري وابـ.ـادة جماعية وارتكاب جـ.ـرائم حـ.ـرب وضد الانسانية، بموجب قرارات من المحاكم و المؤسسات الدولية. بينما يمنع عن الشعب الفلسـ.ـطيني واللبناني و شعوب المنطقة حق الدفاع عن نفسها، رغم حقوقهم التاريخية و الشرعية التي تقر بها جميع الشرائع الوضعية و السماوية".

وأضاف البيان أنه "حول تهدئة الامور في المنطقة اكد السيد عبد المهدي بان الحل الفوري والفعال هو وقف العدوان في غـ.ـزة ولبنان وتطبيق قرارات مجلس الامن وفي مقدمتها  القرار ٢٧٣٥ المتعلق بغـ.ـزة، القاضي بايقاف الحـ.ـرب وانسحاب القوات الاسـ.ـرائيلية وإطلاق سراح المحتجزين والاسـ.ـرى من الطرفين، وان المنطقة لن تشهد هدوءاً الا بانهاء الاحتلال وقيام دولة فلسـ.ـطينية عاصمتها القـ.ـدس، كما حصل عند انهاء نظام الفصل العنصري في جنوب افريقيا، وتطبيق النظام الديمقراطي بمساواة على الجميع".

ودعا عبد المهدي "مختلف القوى لاحترام ارادة الشعب العراقي، كما تعكسها مواقف المرجعية الدينية العليا و المؤسسات التمثيلية الشرعية للدولة العراقية. وان انسحاب جميع القوات الاجنبية بلا استثناء كما يعكسه قرار مجلس النواب والحكومة العراقية، فهو الطريق الوحيد لانهاء مشكلة السلاح خارج الدولة. وان العراق يسعى لعلاقات جيدة وايجابية مع جميع دول الجوار والمنطقة والعالم".

وعرض السفير "وجهة نظر بلاده ورغبة المملكة المتحدة في تحقيق  الهدوء والسلم في المنطقة و تطوير العلاقات مع العراق".