الأمم المتحدة تحذر: أجهزة الاتصالات قد تصبح أسلحة وندعو لإجراء تحقيق مستقل

شدد المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة "فولكر تورك"، على أن القانون الدولي يحظر تفخيخ أجهزة مدنية الطابع.

وجاءت هذه التشديدات أثناء كلمة له أمام مجلس الأمن، أكد خلالها أن استهداف آلاف الأفراد بشكل متزامن، سواء كانوا مدنيين أو أعضاء في جماعات مسلحة، دون معرفة من يحمل الأجهزة المعنية وموقعهم وبيئتهم وقت الهجوم، ينتهك القانون الدولي الإنساني والقانون الدولي حيثما ينطبق.

وأضاف المفوض الأممي، أن هذه الهجمات تمثل تطوراً جديداً في الحرب، حيث تصبح أجهزة الاتصالات أسلحة، مجدداً دعوته إلى إجراء تحقيق مستقل ودقيق وشفاف.

يذكر أن كلمة  المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة "فولكر تورك"، جاءت خلال اجتماع طلبته الجزائر بعد التفجيرات المتزامنة هذا الأسبوع لأجهزة اتصال لاسلكية تابعة لحزب الله في لبنان.