مستشار رئيس الوزراء عبد الأمير تعيبان يتهم "الإطار" بابتزاز السوداني

 انتقد عبد الأمير تعيبان، المستشار الجديد لرئيس الوزراء محمد شياع السوداني، الهجمات التي تتعرض لها رئاسة الحكومة في الآونة الأخيرة، بعد أن لاحظ الخصوم “النجاحات الكبيرة”، قائلا إنها هجمات لغرض ابتزازه، في تلميح منه إلى قوى "الإطار التنسيقي".

عبد الأمير تعيبان، قال في حوار متلفز تابعته "النهرين"، إن "ما حققه السوداني قياساً بالحكومات السابقة، يشار له بالبنان، وأتحدى كل رؤساء الوزراء السابقين، وآخرهم الكاظمي، أن ينفذوا البرنامج الحكومي 100%، لعدة أسباب أهمها انعدام الاستقرار السياسي والأمني، وطبيعة النظام السياسي المحاصصاتي، والذي يمنع أي رئيس وزراء من الحصول على صلاحياته كاملة".

وأصاف: "أدعو النواب الذين يهاجمون السوداني إلى متابعة الوزارات المسؤولين عن متابعتها بدل التهريج في الفضائيات، بعد قضية محمد جوحي، فكل رؤساء الوزراء السابقين واجهوا ملفات مشابهة، فمن منهم لم تشهد فترته اكتشاف فاسدين أو فاشلين في إدارة وزاراتهم؟".

وأكد أن، "قضية محمد جوحي عند القضاء، وهو من يبت بها، ولا يوجد دليل واحد على تورط رئيس الوزراء بهذه القضية، فكل ما يروج له هو مجرد تهريج، فالسوداني ابن عشيرة معروفة وابن عائلة محترمة، ومشهود له بالتربية والأخلاق، وأكل من خبز الحصار".

وأردف، أن "كل القوى السياسية الحالية متورطة بملفات تجسس، وكل طرف منهم يتجسس على الآخر، وأنا شخصياً تم استهدافي بالتجسس، ومن يتهمون السوداني بالتجسس يمتلكون أجهزة متطورة في هذا المجال، وإثارة ملف جوحي كان نتيجة مطالبة هذه القوى بمنصبي المخابرات والأمن الوطني، وكل ما حصل وصدر من هذه الجهات هي محاولات ابتزاز للسوداني".

وتابع، أنه "لا يمكن خنق السوداني، فرئيس الوزراء رصيده عمق الشعب العراقي، ومن حقه المطالبة بالولاية الثانية لنجاحه في إدارة الحكومة، فكل من سبقوه طالبوا بهذا".