النائب مصطفى سند يحذر من 3 هزات تتعرض لها الموازنة ستؤثر على سيولة الدولة

حدد النائب مصطفى سند، ما اسماها بـ 3 هزات قوية تتعرض لها موازنة الدولة، مشيرا الى انها ستؤثر على السيولة وألتزمات الدولة بشكل كبير.

سند وفي تغريدة له على موقع أكس، وتابعتها "النهرين" قال، ان إنخفاض أسعار النفط  حددت الموازنة، فأذا كانت أسعار النفط ب80 دولار لكل برميل، مفترضة أن هنالك زيادة بالأسعار (70 + 10), ولتسهيل الحساب، أن كل دولار ينخفض عن السعر المحدد، يسبب خسارة 100 مليون دولار بالشهر، وإذا أستمر الإنخفاض لسنة كاملة فالخسارة مليار و200 مليون دولار، هذا في حال بيع النفط العراق منقوص دولاراً واحداً عن ال80, فكيف أن النفط العراقي يباع اليوم ب68 دولار للبرميل، الخسارة الشهرية 1.2 مليار دولار، والسنوية 14.4 مليار دولار حال أستمر السعر لسنة كاملة.

وتابع سند تغريدته، تخفيض "اوبك"، بسبب تصدير الاقليم حوالي 200 الف برميل باليوم عن طريق الصهاريج وحوالي 60 الف برميل للأستهلاك المحلي، طلبت أوبك من العراق تخفيض الأنتاج حوالي 200 الف برميل من الأنتاج الوطني، وتقدر قيمة خسارة التخفيض ب480 مليون دولار بالشهر، وإذا أستمرت لسنة كاملة فتقدر ب5.7 مليار دولار.

واشار سند، عدم تسليم إيرادات نفط الاقليم للمركز، حيث نصت الموازنة على إلتزام الأقليم بتصدير 400 الف برميل باليوم، وتقدر خسارتها السنوية لهذه المخالفة ب11.6 مليار دولار.

وختم سند تغريدته، تقدر مجموع الخسائر أعلاه ب31.5 مليار دولار، بما يعادل 41 ترليون دينار وهي تمثل 70% من أجمالي الرواتب العامة للدولة، النقطة الأولى سببها خارج إرادة الجميع والثانية والثالثة يتحملها رئيس الوزراء وحكومته، وكل من سمع بذلك ورضي به.