تحويل موقع أثري لقاعة أفراح في مصر يثير عاصفة من الجدل

أقيم عقد قران داخل المسجد الأثري بقصر الأمير محمد علي بالمنيل في مصر، ما أثار حالة من الجدل على مواقع التواصل، حول مشروعية إقامة أفراح في الأماكن الأثرية.

واعتبر رواد مواقع التواصل، إقامة القران في القصر، مخالفة للأماكن الأثرية وبالتحديد الدينية، فيما اعتبر أخرون الأمر  بالطبيعي، لأن هناك بنودًا تتعلق بالمجلس الأعلى للآثار يتم الاتفاق عليها قبل بداية أي حفل.

ومن ضمن هذه البنود، يلتزم الحضور بقواعد النظام العام والآداب العامة وكذلك تعليمات الصحة والأمن والحماية المدنية والحفاظ على الآثار وعدم العبث بها أو استخدام مواد مشتعلة أو شموع أو ألعاب نارية وعدم التدخين داخل المباني الأثرية أو المتاحف.

كما يتم الالتزام بأعداد الحضور وعدم استخدام المكان المخصص في أي نشاط عقائدي أو سياسي أو أي نشاط مخالف كما ورد بالبنود المتفق عليها بطلب الحجز، والالتزام بالمواعيد المحددة لإقامة وانتهاء الحدث والتي يقررها مجلس إدارة المجلس الأعلى للآثار والضوابط المعتمدة في هذا الشأن، مع ضرورة إخلاء المنطقة من المعدات والتجهيزات في المواعيد المحددة.