مطالبات بتكريم "إستثنائي" لبطلة الباراولمبياد نجلة عماد: ملحمة نجاح تستحق التخليد

الإنجاز الفريد الذي حققته البطلة العراقية نجلة عماد، في إحراز ذهبية تنس الطاولة في منافسات باراولمبياد باريس، دفع الكثير من المختصين بالشأن الرياضي وعدد من الصحفيين والمدونين والمتابعين للمطالبة بتكريم "إستثنائي" يليق بالمنجز الذي حققته البطلة نجلة.

التاريخ الرياضي، سجّل لنجلة عماد، أنها أول امرأة عراقية يعزف لها النشيد الوطني في تاريخ السجلين الأولمبي والبارلمبي العراقي، فخلال 120 عاماً، لم يتمكن العراق من صناعة إمرأة رياضيّة كبطلة أولمبية، ولم يُحقق الجنس اللطيف ميدالية من خلال مشاركة العراق العشرين في المنافسات البارلمبية والمشاركة الوحيدة في الأولمبية.

مختصون أكدوا، بأن نجلة تستحق تكريما إستثنائيا يليق بمنجزها التاريخي، وان لا يقتصر الموضوع على تكريم مادي او قطعة أرض وغيرها من التكريمات المعتادة لاصحاب المنجزات الرياضية الأقل من منجزها، مطالبين بأن يكون تكريم نجلة كأن توضع صورتها على العملة الوطنية، او تُسمّى قاعات رياضيّة او ملاعب على اسمها.. او ان يتم تضمين قصتها في المناهج الدراسية، لكي تعلم الأجيال من هي أبنة ديالى التي قطع الإرهاب ثلاثة من أطرافها، وتمكنت من صناعة التاريخ بطرف سليم واحد، وحولت الإعاقة الى قصة نجاح تستحق التخليد.