ردَّ نادي برشلونة الإسباني، اليوم السبت، على التقارير التي تحدثت عن احتمال تعرضه لعقوبات جديدة من الاتحاد الأوروبي لكرة القدم "يويفا"، بسبب ما وُصف بتكرار خرق قواعد اللعب المالي النظيف.
وكانت صحيفة التايمز البريطانية قد أشارت إلى أن "يويفا"، الذي سبق أن عاقب برشلونة بغرامة قدرها 500 ألف يورو، يرى أن النادي الكتالوني عاود مخالفة القواعد المالية، ما قد يعرضه لعقوبات أشد، مثل خسارة نقاط في البطولات الأوروبية أو تقييد عدد اللاعبين المسجلين.
وركزت الاتهامات الأخيرة على قيام برشلونة ببيع نسب من حقوق البث التلفزيوني في 2022 وتسجيلها كـ"إيرادات تشغيلية"، وهو ما لا يراه "يويفا" صحيحًا. وسبق للاتحاد أن رفض هذا التفسير، معتبرًا أنها أرباح من بيع أصول غير ملموسة، لا يجوز إدراجها ضمن الإيرادات التشغيلية.
في المقابل، ذكرت صحيفة موندو ديبورتيفو أن برشلونة يؤكد خضوعه لتدقيق مالي منتظم من قبل يويفا كل عامين، وأنه لم يتلقَ أي نتائج رسمية أو إشعار بعقوبة جديدة حتى الآن.
وشدد النادي على أن الخلاف الأساسي مع يويفا يتمحور حول تصنيف بعض الإيرادات، مؤكدًا أن رابطة الليغا الإسبانية تعتمد تصنيفات مختلفة عن الاتحاد الأوروبي.
واختتم برشلونة بيانه بالتأكيد على استمرار متابعته الدقيقة لهذا الملف، مع وعد بتزويد جماهيره بأي مستجدات رسمية في الوقت المناسب.