الاخبار العاجلة البث المباشر
Header Image

بعد تجاهله لدعوة العراق له للقمة – عون عاد ليطلب العون من بغداد

logo.png
time.png ٢٩ مايو ٢٠٢٥
time.png عدد المشاهدات: 185596


" خاص النهرين "  


"ليس فيها ما يدعو للحضور" – هذه العبارة التي استفزت مشاعر العراقيين عندما رفض الرئيس اللبناني جوزيف عون دعوة عراقية رسمية ل"قمة بغداد" العربية .. وتصريح عون وقتها عد اهانة  لادبلماسية لدعوة دبلماسية  عراقية من اعلى مستوى –  لكنه عاد ليحسب حساباته  ليطلب عون العون من بغداد مرة اخرى . فهل ينجح بالمهمة بعد ازدرائه القمة ..


 ورائحة البترول العراقي اغرت عون بتعديل قناعاته ..ليعلن عن زيارة مرتقبة  له لبغداد تركز على امنية  لبنانية باعادة تفعيل مصفى " شمال لبنان " بمداد البترول العراقي فينقذ حكومته واقتصاد لبنان من ازمة وقود عاصفة تضع البلاد التي انهكتها الحرب  كلها على المحك  ..وهنا يضم عون امنياته لامنيات  الحكومة السورية باعادة تفعيل  خط بترول  قديم يمر من كركوك عبر سوريا الى طرابلس  وعزز هذه الامنية رفع العقوبات الامريكية عن دمشق لذا تحاول الحكومة اللبنانية الاستفادة من هذا الملف وتشير مصادر لبنانية الى ان هنالك التزامات بروتكولية بين العراق ولبنان بقيمة مليار و200 مليون دولار يمكن جدا استثمارها بالطاقة شاملة المساعدات التي تبرع بها لعراق للبنان في القمة نفسها التي قاطعها الرئيس لبناني عون مع إن "العراق كان من أوائل الدول التي وقفت إلى جانب لبنان، حيث قدم له المحروقات بموجب اتفاقية دين، من دون اشتراط الدفع المسبق، وهو ما خفف من وطأة الانهيار..و قد وقع لبنان مع العراق اتفاقاً في تموز/ يوليو 2021 لاستيراد مليون طن من وقود الفيول " بالدين " للتخفيف من أزمة الكهرباء في البلاد، ووصلت أول باخرة إلى لبنان محملة بـ31 ألف طن من هذه المادة في 16 أيلول/ سبتمبر 2021.وبذمة  لبنان ديونًا متراكمة لصالح العراق تتجاوز مليار دولار، تشمل مستحقات النفط الخام المورّد منذ 2021، إضافة إلى ديون أقدم تعود لفترة ما قبل 2003.ورغم عدم سداد بيروت لهذه المستحقات، استمر العراق بتزويد لبنان بالنفط حتى نهاية 2024 وقد تراكم على لبنان دين  كبير للعراق مقابل شحنات الفيول، حيث لم يسدّد سوى 118 مليون دولار من أصل 2 مليار دولار.


برمجة و تطوير قناة النهرين | جميع الحقوق محفوظة © 2024