قال رئيس الوزراء، محمد شياع السوداني، بأن الحكومة مستمرة بتنفيذ برنامجها رغم التحديات التي تواجهها بصبر وحكمة، مؤكدا بأنها لن تلتفت لمحاولات التشويش في توفير الخدمات للعراقيين
حديث السوداني، جاء خلال اطلاقها الأعمال التنفيذية
لمدينة الصدر الجديدة، حيث اكد في كلمته التي تابعتها "النهرين"، ان
"مشروع مدينة الصدر، كان مطروحا للعمل من الحكومات السابقة وظروف كثيرة حالت
دون تنفيذه، الامر الذي جعل مدينة الصدر تعاني من التنظيم العشوائي وغياب الخدمات
على مدار سنوات طويلة".
وتحدث السوداني، عن حملات "تشويه وسوء فهم"
لمشروع مدينة الصدر الجديدة، موجها رسالة للعوائل المتجاوزة على اطراف مدينة الصدر
الجديدة "بأنهم سيكونون ضمن المشمولين بالسكن في المشروع"، مشددا على وجود
"توجه حكومي بمعالجة التجاوزات في إيجاد البديل الكريم للعوائل المتجاوزة".
وتقع مدينة الصدر الجديدة على مساحة تقدربـ 4000 دونم،
تمتد بين منطقة المعامل واطراف مدينة الصدر الحالية، وفق فلسفة تصميمية معاصرة،
وسيضم المشروع 60 ألف وحدة سكنية بعدة تصاميم ومساحات الى جانب الخدمات العامة
للمدينة، حيث ستوزع المدينة على 3 قطاعات، و 12 حياً، و52 محلة، مع مركز تجاري
وخدمي متكامل في قلب المدينة.
وفي 22 نيسان 2025، تمت احالة عقد تنفيذ البنى التحتية
والطرق والأعمال المكملة لمنطقة (11) ألف وحدة سكنية مع الطبقات الأساسية للطرق
الرئيسية إلى شركة صينية بعقد يمتد إلى 1200 يوم تقويمي وهذا يمثل المرحلة الاولى
للمشروع.