انتقد الخبير الأمني، فاضل أبو رغيف، في منشور له، رئيس الاكاديمية العسكرية ناصر الغنام، واتهمه بـ "الإهمال الإداري" و"غياب المتابعة" من قبل رئيس الذي تسبب في تعريض الطلبة إلى ظروف صحية خطيرة، أودت بحياة 2 منهم.
"النهرين"
تابعت منشورا لابو رغيف، على منصة "أكس"، اكد فيه ان "الطلاب
تُركوا لساعات طويلة تحت أشعة الشمس الحارقة أثناء انتظارهم عند بوابة النظام، ما
أدى إلى تسجيل حالات إعياء وإغماء وتسمم نتيجة فقدان السوائل"، مشيرا الى ان
"الضبط العسكري لا يجب أن يكون غطاءً لتجاهل صحة وسلامة الطلبة".
واكد
أبو رغيف أن "الواجب الحقيقي لآمري الكليات هو توفير بيئة تدريبية تحفظ كرامة
الطالب وتحترم إنسانيته، لا التباهي بصور الكاميرات وتقارير الصباح"، منتقدا "الإجراءات
التي تم اتخاذها مؤخرًا، كتركيب كاميرات في ساحات العرضات وتوثيق الطلبة منذ لحظة
النهوض وحتى دخول الدروس، والتي فرضت ضغطًا مفرطًا على آمري الأفواج، الذين لا
علاقة مباشرة لهم بالإهمال الإداري الأعلى، مؤكدًا أن المسؤولية تقع على من تساهل
واستخف بحياة الطلبة تحت ذريعة التنظيم والانضباط".
وأكد
ان "نتائج التحقيق المنتظر ستُظهر الحقيقة وتُحدد بدقة من يقف خلف هذا
الإهمال الجسيم، داعيًا إلى إعادة النظر بالأساليب الإدارية في التعامل مع الطلبة
العسكريين".
وختم
ابو رغيف تغريدته بعبارة "لو مهتم بسلامة الطلبة بقدر اهتمامك بالظهور
الإعلامي كان ذلك أجدى لك".