أثارت النائبة عالية نصيف، موجة كبيرة من الغضب والانتقادات، بعد أن وصفت تظاهرات تشرين 2019 بأنها "امتداد لمشاريع تغيير النظام التي قادتها تنظيمات القاعدة وداعش"، معتبرة أن جميعها "صفحات تغيير حكم بقيادة صهيو – أمريكية".
مدونون
وناشطون، وحركات سياسية انبثقت عقب حراك تشرين الاحتجاجي، استنكرت تصريحات نصيف،
وطالبت بمقاضاتها، واصفين تصريحاتها بـ "المتهورة"، وآخر هذه المواقف،
هو بيان حراك "نازل آخذ حقي"، دعا فيه القوى السياسية والوطنية والفواعل
الاحتجاجية والاجتماعية للتوجه للقضاء وردع مثل هكذا تجاوزات.
هذه
الانتقادات، دفعت نصيف لاصدار توضيح، نشرته على منصة "أكس"، اكدت فيه
انها "تكلمت عن تشرين كصفة تسجل في تاريخ العراق، باعتبارها حدث مهم أدى الى
اقالة الحكومة بكاملها"، مضيفة بأنه "لا احد ينكر ان الكثير من شباب
تشرين خرجوا للمطالبة بحقوقهم المشروعة، وانها اكدت في وقتها بأن الفساد هو السبب
في الظلم والحرمان"، كما اتهمت نصيف "متصيدون في الماء العكر"
بتفسير الأمور على هواهم، وأكدت بأن "هؤلاء اخترقوا التظاهرات وحرفوها عن
مسارها".