الموت يغيّب الشاعر موفق محمد

نعت الأوساط الثقافية العراقية، "شاعر الألم ووجع الحلة" الشاعر موفق محمد الذي رحل عن عمر ناهز 78 عاماً بعد صراع مع المرض لم يمهله طويلا.

وأفاد مصدر طبي في الخامس من أيار الحالي، أن حالة الشاعر "حرجة وتتطلب رعاية خاصة ومتابعة دقيقة"، في وقت وجه فيه اتحاد الأدباء في بابل مناشدة عاجلة إلى المسؤولين ووزارة الصحة، داعيًا إلى التدخل العاجل لتوفير الدعم الطبي اللازم وإنقاذ حياة الشاعر.

وكان حسابه الرسمي قد نشر، أمس الأربعاء، أنه في تحسن وخلال يومين سيغادر العناية المركزية، لكن المنية وافته اليوم الخميس، بعد مسيرة طويلة بدأت عام 1967 قدم خلالها نوعاً مختلفاً من الشعر الذي يمزج بين الشعر العربي الفصيح والشعر الشعبي الساخر.

وينحدر محمد من مدينة الحلة كما بني له تمثال وهو على قيد الحياة إذ يقع تمثاله على شط الحلة، ويُعد الراحل من أبرز الأصوات الشعرية المعاصرة، حيث تميزت قصائده بالعذوبة والجرأة والتعبير العميق عن معاناة المواطن وهموم الوطن، وارتبط اسمه بمدينة الحلة التي طالما جسّد وجعها في كلماته.