تُعتبر التهابات المسالك البولية عدوى شائعة تحدث عندما
تدخل البكتيريا، إلى مجرى البول وتصيب المسالك البولية.
أوضحت المراكز الأمريكية للسيطرة على الأمراض والوقاية
منها أن هناك نوعين من الالتهابات قد تصيب الجهاز البولي:-
التهاب المثانة: هو النوع الأكثر شيوعًا
التهاب الكلى: يُعتبر أقل شيوعًا، ولكنه أكثر خطورة.
العلامات والأعراض
تشمل أعراض التهاب المثانة ما يلي:
ألم أو حرقة أثناء التبول
كثرة التبول
الشعور بالحاجة للتبول رغم إفراغ المثانة
وجود دم في البول
ضغط أو تقلصات في منطقة الفخذ أو أسفل البطن
أما أعراض التهاب الكلى، فتشمل:
ارتفاع حرارة الجسم
القشعريرة
ألم أسفل الظهر أو في جانبه
الغثيان أو التقيؤ
قد لا يتمكن الأطفال الصغار من التعبير عن شعورهم بأعراض
التهاب المسالك البولية التي يعانون منها. في حين أن ارتفاع الحرارة هو العلامة
الأكثر شيوعًا لاحتمال وجود التهاب المسالك البولية عند الرضع والأطفال الصغار.
علاج التهاب البول
تُعالج غالبية التهابات المسالك البولية بتناول المضادات
الحيوية، التي يصفها الطبيب المختص.
لكن، قد يسبب تناول المضادات الحيوية، آثارًا جانبية،
منها خفيفة مثل الطفح الجلدي، والدوار، والغثيان، والإسهال، والعدوى الفطرية.
أما الآثار الجانبية الأكثر خطورة فتشمل العدوى المقاومة
لمضادات الميكروبات والتي تُسبب الإسهال الذي قد يؤدي إلى تلف شديد في القولون
والوفاة.
إليكم بعض النصائح للوقاية من الالتهابات:
شرب الكثير من الماء أو السوائل الأخرى
تناول المضادات الحيوية تمامًا كما وصفها الطبيب
التبول بعد الجماع
الحفاظ على رطوبة الجسم
تجنب الاستحمام في المغطس
تقليل استخدام الغسول المهبلي أو البخاخات أو المساحيق
في المنطقة الحساسة