عادت للواجهة من جديد، التظاهرات المطالبة بالخدمات في مناطق شمالي محافظة البصرة، فقد جدد حراك شمال البصرة، تظاهراته الاحتجاجية، اليوم الجمعة، واحتشد المئات أمام قائمقامية قضاء المدينة للمطالبة بإيجاد حل نهائي لأزمة مياه الإسالة الملوثة.
وبحسب مصادر محلية اكدت لـ "النهرين"، ان "المتظاهرين
مستاءون مما وصفوه (بعدم اكتراث) المحافظ أسعد العيداني لمطالبهم رغم مرور أسبوع
على انطلاق أول وقفة، مطالبين أعضاء مجلس النواب ومجلس المحافظة من أبناء البصرة
إلى بيان موقفهم من أزمة المياه".
مشاركون في الوقفة اكدوا بأن "أسبوعاً كاملاً مضى
على أول احتجاج لنا للمطالبة بإيجاد حل لأزمة مياه الإسالة الملوثة التي فتكت بصحة
أبناء شمال البصرة، فضلاً عن المطالبة بالخدمات وإنهاء ملف الملوثات إلا أن أي
مسؤول لم يصل أو يتصل لمتابعة هذه المطالب، ونحن في الجمعة الثانية من الاحتجاج
وقبل الذهاب إلى التصعيد الذي سنعلن عنه في وقت لاحق، نطالب اعضاء مجلسي النواب
والمحافظة في البصرة إلى بيان موقفهم اتجاه أزمة المياه وانعدام الخدمات في
المناطق غير المخدومة".
وهدد المتظاهرون "بالمضي في تصعيد التظاهرات في حال
الاستمرار بعدم الاكتراث بالمطالب المطروحة التي تعد أبسط حقوق المواطن والتي يمكن
حلها بمحطة تحلية للمياه وإقامة مشاريع خدمية للمناطق التي بحاجة للخدمات".