استُشهد 17 فلسطينياً على الأقل، فجر الثلاثاء، وأصيب عدد آخر، جراء تصعيد إسرائيلي جديد استهدف منازل وخيام نازحين في مناطق متفرقة من قطاع غزة، شملت خان يونس، ومخيم البريج، ومدينة غزة، والزوايدة، ودير البلح.
ووفق مصادر فلسطينية، قضت عائلة أنشاصي كاملة، والمكوّنة من خمسة أفراد (الأب، الأم، وثلاثة أطفال)، إثر قصف استهدف خيمة للنازحين في مدينة حمد غرب خان يونس.
كما أسفر قصف منزل في منطقة قيزان النجار جنوب خان يونس عن استشهاد فلسطينيين، أحدهما طفل.
وفي مخيم البريج، أدى استهداف منزل إلى استشهاد خمسة فلسطينيين، بينهم امرأتان. وامتدت الغارات إلى حي الصبرة جنوب مدينة غزة، حيث استُهدف منزل لعائلة الخور، ما أسفر عن استشهاد أربعة وإصابة آخرين.
كما استشهدت فلسطينية وأُصيب عدد من المواطنين جراء قصف استهدف منزلاً في شارع النخيل بدير البلح وسط القطاع.
وشنّت طائرات الاحتلال سلسلة غارات متتالية طالت منازل في عبسان شرق خان يونس، ومخيم البريج، وشاليهاً في الزوايدة، ومنزلاً في حي التفاح بمدينة غزة، وآخر في مدينة رفح.
وأسفرت هذه الهجمات عن وقوع العديد من الإصابات، نُقل بعضهم إلى مستشفيي العودة بالنصيرات وشهداء الأقصى بدير البلح.
ومنذ استئناف الاحتلال لعمليات القصف في 18 آذار/مارس الجاري، استُشهد أكثر من 750 فلسطينياً، وأُصيب نحو 1400 آخرين، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وسط هجمات تستهدف المنازل والمنشآت المدنية والمستشفيات وخيام النازحين.
ومنذ السابع من تشرين الأول/أكتوبر 2023، تتواصل الجرائم الإسرائيلية بحق المدنيين في قطاع غزة، في حملة وُصفت بأنها إبادة جماعية، أوقعت أكثر من 163 ألف شهيد وجريح، بالإضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود