انقطع الاتصال مع الطواقم الطبية والمرضى والمصابين، بالإضافة إلى الطواقم الصحفية المتواجدة في مستشفى كمال عدوان ببلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة.
وأكدت مصادر فلسطينية أن جميع المتواجدين داخل المستشفى فقدوا الاتصال بالخارج، بما في ذلك الطواقم الطبية والمرضى والمرافقون، والطواقم الصحفية، وذلك عقب قيام جيش الاحتلال الإسرائيلي بمحاصرة المستشفى.
وأشارت المصادر إلى أن جيش الاحتلال اقتحم المستشفى وأجبر جميع الموجودين على الخروج والتجمع في ساحته.
ويأتي ذلك بعد استشهاد خمسة من كوادر المستشفى يوم أمس الخميس جراء القصف المستمر من قبل قوات الاحتلال، ومن بين الشهداء: طبيب الأطفال أحمد سمور، واختصاصية المختبرات إسراء أبو زايدة، والمسعفان عبد المجيد أبو العيش وماهر العجرمي، واختصاصي الصيانة فارس الهودلي.
ولا يزال جيش الاحتلال يفرض حصارًا مشددًا على المستشفى، حيث يتواجد داخله 91 مريضًا، وسط مناشدات لإنقاذ المرضى والطواقم الطبية وتزويدهم بالمستلزمات الطبية والطعام.
وقد تعرض المستشفى لقصف مستمر من الطائرات الإسرائيلية، حيث ألقت الطائرات المسيّرة قنابل على سطحه وفي باحاته، مما يفاقم الأزمة المتعلقة بنقص الوقود والأكسجين.
وفي الوقت نفسه، يمنع إدخال الأدوية أو الطعام أو أي دعم طبي أو خدمات طارئة للمستشفى.