رفع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب دعوى قضائية ضد صحيفة في ولاية آيوا وشركة استطلاعات رأي، متهمًا إياهما بالتدخل في الانتخابات بعد نشر توقع غير صحيح بفوز منافسته الديمقراطية كامالا هاريس في الولاية.
وتأتي هذه الخطوة في أعقاب التسوية المفاجئة التي قامت بها مؤسسة إخبارية كبرى، وهي قناة "آيه بي سي" نيوز، خلال عطلة نهاية الأسبوع، والتي وافقت بموجبها على دفع 15 مليون دولار لتسوية دعوى تشهير ضد المذيع ومقدم البرامج جورج ستيفانوبولوس.
وفي مقابلة مع سياسي جمهوري في وقت سابق من هذا العام، أشار ستيفانوبولوس بشكل غير صحيح إلى إدانة ترامب بالاغتصاب في قضية في نيويورك تتعلق بالكاتبة إي جين كارول.
في الواقع، ثبتت مسؤولية ترامب في محاكمة مدنية بتهمة "الاعتداء الجنسي"، حيث ألزمت المحكمة ترامب بدفع 88.3 مليون دولار لكارول في دعويين قضائيتين يجري استئنافهُما حاليًا.
وأثارت هذه التسوية انتقادات واسعة، حيث اعتبر العديد من المراقبين أن الشبكة الإعلامية لم تكن بحاجة إلى تقديم التسوية بسبب الحماية الدستورية لحرية التعبير بموجب التعديل الأول في الدستور الأميركي.