حذرت إدارة "سدّ تشرين" من مخاطر كبيرة في حال تعرض لقصف متوقع جراء العمليات العسكرية، وأكدت على ضرورة تحييد السدود عن العمليات العسكرية والاستعداد للكوارث المحتملة.
وبحسب
خبر أوردته "قناة الميادين"، وتابعته "النهرين"، بأن إدارة السد،
حذرت الحكومة العراقية من أنّ السدّ "يتعرّض لقصف مستمر، الأمر الذي يضعه على
حافة الانهيار"، مشددةً على أنّ ما يتعرّض له "يمثّل كارثةً وشيكةً،
تتجاوز الحدود السورية، لتهدّد العراق بصورة مباشرة".
وفي
السياق نفسه، حذّر مصدر من أنّ تضرّر "سدّ تشرين"، جنوبي شرقي مدينة
منبج، قد يؤدي إلى غرقه، واندفاع سيل مياه بحيرته في اتجاه المدن السورية
والعراقية على ضفاف نهر الفرات، متحدثاً عن "مخاوف من حدوث كوارث إنسانية في
حال غرقه".
تأتي
هذه التحذيرات، مع وجود "أنباء مقلقة عن عمليات عسكرية في سدّ تشرين"،
قد تؤدي إلى تضرره بشدة، مع ثبوت تضرر الكابلات الكهربائية، التي تزوّد محطة
الخفسة بالكهرباء، الأمر الذي أدى إلى انقطاع الماء عن حلب، إلى حين إصلاحها.