افتتح رئيس الوزراء "محد شياع السوداني"، الخميس، اجتماع مجلس وزراء الصحة العرب (الدورة العادية 61) في العاصمة بغداد، عاده فرصة لتبادل الخبرات.
وقال السوداني أثناء كلمته الافتتاحية، إن العراق اتجه بمسارين متوازيين، الأول اشتمل على النهوض بالبُنى التحتية للقطاع الصحّي، وأتممنا عشرات المستشفيات، والمراكز التخصصية، ومراكز الرعاية الصحية، والآخر عبر إحداث تغيير جذري في النظام الإداري للمؤسسات الصحية.
وأضاف السوداني، أن العراق اعتمد الضمان الصحّي، والإدارة المشتركة للمستشفيات، من خلال مؤسسات علمية معروفة، هي تجربة بدأت تتوسع في نجاحاتها، وبدأ المواطنون يلمسون ثمارها، كما رصدت الدولة التمويل العالي لإتمام مسارات الرعاية الصحّية، وهو تمويل سيكون له الأثر الإيجابي بأسرع مما خُطط له.
وأشار إلى أن العراق قطع أشواطاً واضحة في توطين الصناعة الدوائية، والارتفاع الملحوظ في نسبة تلبية الحاجة الدوائية عبر التصنيع المحلّي، مضيفاً أن الموازنات التي كان العراقيون يصرفونها على العلاج خارج العراق، ستُكرّس لتكون جزءًا من اقتصادنا الوطني، وتغذية منظومة خدماتنا الصحّية.
وفي معرضِ كلمته، أشار رئيس الوزراء "محمد شياع السوداني"، أن بغداد والمحافظات ستبقى حاضنة للأشقاء، مبيناً أن العراق كان وما يزال في طليعة البلدان لإغاثة الشعبين الفلسطيني واللبناني.
وأكد رئيس الوزراء على أهمية الوقوف مع الشعب السوري في محنته
والمنعطف الصعب الذي يمرُّ به، ما يستدعي التأكيد المتكرر على سلامة أرض سوريا
وسيادتها، وسلامة مؤسسات الدولة والممتالكات العامة والخاصة.