في توقيت متقارب، خرجت كل من كتائب حزب الله وسيد الشهداء وحركة النجباء، ببيانات بشأن الأوضاع في سوريا، بعد 3 أيام من إسقاط نظام بشار الأسد، حملت البيانات في طياتها تحذير وتهديد من انعكاسات خطرة للوضع السوري على الداخل العراقي.
كتائب حزب الله
العراقية، في بيانها، حمّلت دولتين لم تسمهما، مسؤولية أي تعدٍ على أتباع أهل
البيت أو التجاوز على مقدساتهم، في سوريا، وأكدت بأنهم "يعلمون ماذا يعني
ذلك، فقد جربوها سابقا".
وأكدت الكتائب،
انها "تراقب الوضع داخل سوريا، وتنتظر بروز جهات يمكن التفاهم معها على أساس
المقاومة والقضية الفلسطينية ونبذ من تورط بدماء المستضعفين والأبرياء، وحفظ
التوازن الوطني في سوريا".
من جانبها حذرت حركة النجباء، مما أسمتها بـ "مؤامرة تخريبية"
تستهدف تقسيم العراق، بعد الإطاحة بالنظام في سوريا أثناء انشغال المحور بإسناد
غزة، موضحة أن الخطر الحقيقي ليس من الحدود بل من الداخل، مشيرة إلى أن غرفة
عمليات في تركيا بإسناد الناتو وإسرائيل خططت لما حصل في سوريا، وان الغرفة نفسها
تعمل حالياً لتخريب العراق وبقيادة بريطانية، ولكن هذه المرة من بغداد وليس من
خارج الحدود، على حد قول الحركة.
كتائب سيد الشهداء، وعلى لسان أمينها العام أبو آلاء الولائي، قال في
تغريدة له ان "المواقف من الأوضاع في سوريا ستبنى على أساس امن العراق القومي
والقضية الفلسطينية والمقدسات، واي تهديد لهذه الأسس سيدفع لاتخاذ ردود مناسبة،
مثنيا على ما وصفه بـ "الانضباط العالي" للمقاومة العراقية، وبشكل
يؤكدون فيه بأنه أبناء بررة للدولة وحماة أباة لها