صرّح الأمين العام لحزب الله، نعيم قاسم، بأن الحزب لا يسعى إلى الحرب، لكنه ملتزم بمساندة غزة ومستعد لخوض المعركة إذا فُرضت عليه.
وأوضح أن العدوان الإسرائيلي الأخير كان عنيفًا للغاية، مما أدخل الحزب في حالة من الإرباك استمرت عشرة أيام.
وأضاف قاسم أن حزب الله تمكن من استعادة قوته وقيادته الميدانية، مشكّلًا مجددًا منظومة القيادة والسيطرة، ووقف بحزم على الجبهة.
وأكد أن الحزب بدأ باستهداف الجبهة الداخلية الإسرائيلية، متسببًا بخسائر كبيرة، مما أدى إلى نزوح مئات الآلاف من شمال إسرائيل.
وأشار قاسم إلى أن صمود المقاومة الأسطوري أرعب الجيش الإسرائيلي، وأحدث حالة من اليأس في صفوف قادته وسكانه، لافتًا إلى أن الحزب لم يكن يرغب في الحرب منذ البداية، لكنه أصر على إنهائها من موقع قوة وتحت النار.
وختم قاسم بتأكيد أن حزب الله حقق في هذه المعركة انتصارًا وصفه بالأكبر من الانتصار الذي تحقق في حرب عام 2006.