أكد رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، أن العلاقة بين العراق وإسبانيا تشهد تطوّراً ملحوظاً، بدءاً من الزيارة التي أجراها رئيس الوزراء الإسباني الى بغداد نهاية العام الماضي.
وجاءت هذه التأكيدات أثناء زيارة أجراها إلى مؤسسة البيت العربي
في مدريد، التقى خلالها جمعاً من النخب السياسية والدبلوماسية والثقافية
والاقتصادية العربية والإسبانية، حيث أوضح
السوادني خلال اجتماع عقد على هامش الزيارة، سعي حكومته إلى التأسيس لشراكة استراتيجية متكاملة مع الجانب الإسباني.
وخلال اللقاء، تطرق رئيس الوزراء إلى الملفات الاقتصادية التي
تخص العراق، لاسيما فيما يتعلق بمشروع طريق التنمية،حيث كشف السواداني أن العراق
يخطط مع تركيا والإمارات وقطر للمضي في المشروع، الذي يعد مساراً دولياً يربط
المصالح الاقتصادية، كما أن الحكومة تخطط لأداء دور مهم مع الدول المنتجة للنفط في
مسألة سندات الكاربون، والجهود العالمية للحد من آثار التغيّر المناخي.
وحول المستجدات في كل من غزة ولبنان، ثمن رئيس الوزراء موقف الحكومة
في هذا الصدد، حيث بين أن العراق يتبنّى رؤية واضحة في السياسة الدولية، وعلاقاته
الإقليمية عمادها الشراكات المنتجة، وتشابك المصالح، وكل ما يعزز الأمن والاستقرار
والتبادل المثمر مع الدول الشقيقة والصديقة.