طور فريق من الباحثين في جامعة كولومبيا أكوا بوت (AquaBot)، وهو روبوت تحت الماء قادر على أداء مهام متقدمة، بمساعد تقنيات الذكاء الاصطناعي.
وقام الفريق بتطوير برنامج متقدم يوجه عمليات "أكوا بوت"،
مما يتيح له تعلم سياسات رؤية حركية تربط المدخلات البصرية بالأوامر الحركية.
وتمت تدريبيات الروبوت على مرحلتين الأولى من خلال تسجيل مشغلين من البشر أثناء أدائهم مهام مختلفة
تحت الماء، مثل إمساك الأشياء وفرزها، ومن ثم استخدموا هذه العروض لتدريب سياسة
الرؤية الحركية الخاصة بالروبوت، والتي تحاكي التكيف البشري، مما سمح له بالتكيف
مع الظروف غير المتوقعة تحت الماء.
وفي المرحلة الثانية، أدخل الفريق تقنية التحسين الذاتي، مما
سمح للروبوت بتحسين مهاراته باستخدام التغذية الراجعة من أدائه الخاص لتسريع
التعلم وتحسين الكفاءة.
ويتميز الروبوت بتصميمه المفتوح المصدر، مما يجعل مواصفاته
المادية وبرامجه متاحة للباحثين والمطورين في جميع أنحاء العالم.