دخل اتفاق وقف إطلاق النار بين حزب الله وإسرائيل حيّز التنفيذ فجر الأربعاء، وسط ترحيب دولي واسع .
أعرب الرئيس الأمريكي جو بايدن ونظيره الفرنسي إيمانويل ماكرون عن تأييدهما للاتفاق، معتبرين إياه خطوة مهمة لتعزيز حماية إسرائيل من تهديد حزب الله وتهيئة الأجواء لتحقيق استقرار دائم في المنطقة.
وأكد بايدن أن الاتفاق يمثل "نبأ سارًا"، مشيدًا بالدور الفرنسي في الجهود الدبلوماسية، ومؤكدًا التزام الولايات المتحدة وفرنسا بضمان تنفيذه بشكل كامل. وأشار بايدن إلى معاناة سكان قطاع غزة، داعيًا إلى إنهاء النزاع هناك.
ورحبت إيران رحبت بالاتفاق، ووصفت وزارة الخارجية الإيرانية وقف العمليات الإسرائيلية ضد لبنان بأنه خطوة إيجابية، مؤكدة دعمها الراسخ للبنان حكومةً وشعبًا ومقاومة.
من جهتها، وصفت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك الاتفاق بأنه "شعاع أمل" للمنطقة، مؤكدة تطلعات سكان الحدود للعيش في أمان دائم.
كما اعتبر رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر أن الهدنة فرصة لتحقيق السلام طويل الأمد، ودعا إلى العمل على حل سياسي دائم في لبنان.
واعتبرت رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لايين الاتفاق "نبأ مشجعًا"، وأكدت أنه يعزز الأمن والاستقرار في لبنان، مشيرة إلى أن الخطوة تتيح فرصة لتحجيم نفوذ حزب الله.
وعبرت الأمم المتحدة عن دعمها للاتفاق من خلال المنسقة الخاصة في لبنان، جانين بلاسخارت، التي شددت على أهمية العمل لضمان استدامته، مؤكدة أن الاتفاق يمثل نقطة انطلاق لضمان سلامة المدنيين على جانبي الخط الأزرق.