أعلن فريق الرقابة النووية والإشعاعية في بابل، اليوم الأحد، خلو مدينة المهناوية، التي تعرضت لعمليات عسكرية كبيرة عام 2003، من الإشعاع بعد إجراء كافة الفحوصات.
وذكرت هيئة الرقابة في بيان، تلقته النهرين، أن "منطقة المهناوية قرية
(3) التابعة إلى قضاء المسيب خالية من أي تلوث إشعاعي، بعد إجراء الفحوصات
الإشعاعية كافة عليها".
مسؤول فرع الهيأة في بابل محسن حضير قال إنه "نظراً لورود عدة شكاوى
من مواطني قرية (3) في منطقة المهناوية بقضاء المسيب بسبب وجود حالات وإصابات
مرضية، ومن خلال التواصل مع رئيس لجنة الصحة والبيئة في مجلس محافظة بابل الدكتور
حسين الدهموشي قام فريق فني بزيارة إلى منطقة المهناوية وذلك لإجراء المسح الإشعاعي
للمنطقة لتعرضها إلى عمليات عسكرية سنة 2003، حيث قام الفريق بجمع نماذج تربة وسحب
نماذج ماء لفحصها مختبريا".
وتبين من خلال عملية المسح أن "جميع القراءات هي ضمن الخلفية
الإشعاعية للمنطقة، وعدم وجود مؤشر لأي تلوث إشعاعي".