أكد خبراء أعصاب أن يكون فقدان حاسة الشم تجاه الروائح، مثل: الشامبو، والصابون، مؤشرًا على مشاكل معرفية تتعلق بالخرف.
وبحسب دراسة نُشرت عام 2023 بمجلة "الزهايمر والخرف" أجريت
على 2400 مشارك على مدار ثماني سنوات ، أن فقدان حاسة الشم يزيد خطر الإصابة بالخرف بثلاثة أضعاف.
وبينت الدراسات أن المناطق الدماغية المسؤولة عن حاسة الشم
تتأثر بالتنكس العصبي المسبب للخرف؛ ما يؤدي إلى صعوبة التعرف على الروائح
المألوفة، حيث أن فقدان حاسة الشم يرتبط بأمراض، مثل: الزهايمر وخرف أجسام لوي
وباركنسون، وغالبًا ما يظهر قبل سنوات من التشخيص.