حذّرت منظمة اليونيسف من تحديات كبيرة تهدد مستقبل الأطفال بحلول عام 2050، مشيرة إلى ثلاثة "توجهات كبرى" تشمل التحول الديموغرافي، التداعيات المتزايدة لظاهرة الاحترار العالمي، والمخاطر الناجمة عن التكنولوجيا المتصلة.
وأكدت المنظمة أن هذه العوامل تُنذر بمستقبل قاتم للأطفال، داعية إلى اتخاذ إجراءات عاجلة لضمان حياة أفضل للأجيال القادمة.
وقالت كاثرين راسل، المديرة العامة لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة، في بيانها بمناسبة نشر التقرير السنوي للمنظمة، إن "الأطفال يواجهون أزمات متعددة، من تغير المناخ إلى المخاطر الإلكترونية، ويتوقع أن تزداد حدتها في المستقبل".
وأشارت إلى أن عقودًا من التقدم، خاصة فيما يتعلق بحقوق الفتيات، باتت مهددة بالتراجع.
ويُركّز تقرير هذا العام على استشراف عام 2050، مسلطًا الضوء على التحديات الرئيسية التي قد تؤثر بشكل كبير على الأطفال، بجانب النزاعات غير المتوقعة، إذا لم يتم اتخاذ قرارات حاسمة في الوقت المناسب.