أكد الرئيس المنتخب دونالد ترامب، مساء الاثنين، نيته إعلان حالة طوارئ وطنية بهدف تعزيز أمن الحدود، مع الاستعانة بالجيش الأميركي لتنفيذ عمليات ترحيل جماعية للمهاجرين غير الشرعيين.
وكانت الهجرة قضية رئيسية في الحملة الانتخابية، حيث تعهد ترامب بترحيل الملايين وتعزيز الاستقرار على الحدود الجنوبية مع المكسيك، خصوصًا بعد تسجيل أعداد قياسية من المهاجرين غير الشرعيين خلال فترة حكم الرئيس جو بايدن.
وأشار ترامب في منشور عبر منصته للتواصل الاجتماعي، إلى خطط استخدام الوسائل العسكرية لمعالجة ما وصفه بـ"الغزو" الذي حدث في ظل الإدارة السابقة، عبر برنامج شامل للترحيل الجماعي.
وتمكن ترامب من العودة إلى الرئاسة بعد فوزه الساحق على نائبة الرئيس الديمقراطية كامالا هاريس في الانتخابات التي جرت في 5 نوفمبر.
وبدأ بتشكيل فريق حكومي يتبنى سياسات صارمة تجاه الهجرة، حيث عين توم هومان، المدير السابق بالوكالة لهيئة الهجرة والجمارك، مسؤولًا عن ملف الحدود.
وخلال مؤتمر للحزب الجمهوري في يوليو، وجه هومان رسالة حادة للمهاجرين غير الشرعيين قائلاً: "من الأفضل أن تبدأوا بحزم أمتعتكم".
وتشير التقديرات إلى وجود نحو 11 مليون شخص يعيشون في الولايات المتحدة بشكل غير قانوني، مما يعني أن خطة الترحيل قد تؤثر على حوالي 20 مليون أسرة.
وفي سياق جهوده لضبط الحدود الجنوبية مع المكسيك، أثار ترامب جدلاً واسعًا باستخدامه خطابًا اعتبر تحريضيًا ضد المهاجرين، مدعيًا أنهم يشكلون تهديدًا للمجتمع الأميركي، معتمدًا على تصريحات وصفها البعض بالمضللة بشأن الهجرة.