أعلن الرئيس الأمريكي جو بايدن يوم الأحد، خلال زيارته لمنطقة الأمازون، أن "ثورة الطاقة النظيفة" في الولايات المتحدة باتت أمرًا لا رجوع عنه، في تصريح اعتبر رسالة واضحة إلى خلفه، دونالد ترامب.
وقال بايدن من مدينة ماناوس في البرازيل: "سأترك منصبي في يناير القادم، لكنني أترك لخليفتي وبلادي أساسًا قويًا للبناء عليه، إذا ما اختاروا ذلك".
وأضاف: "قد يحاول البعض إنكار أو تأخير هذه الثورة، لكن لا أحد يستطيع إعادة عقارب الساعة إلى الوراء في هذا المجال".
وأصبح بايدن، يوم الأحد، أول رئيس أمريكي يزور منطقة الأمازون وهو لا يزال في منصبه، في خطوة تحمل دلالات رمزية قبل تسليم السلطة وعودة ترامب المتوقعة إلى البيت الأبيض.
وكان ترامب قد وعد خلال حملته الانتخابية بمواصلة التنقيب عن الوقود الأحفوري، وشكك في ظاهرة التغير المناخي.
كما أعلن نيته إعادة سحب الولايات المتحدة من اتفاقية باريس للمناخ، وهو قرار سبق أن اتخذه خلال ولايته الأولى، قبل أن يتراجع عنه بايدن ويضع قضية مكافحة التغير المناخي في صلب أجندته الرئاسية.
وأكد بايدن في خطابه أن "المعركة من أجل حماية كوكبنا ليست مجرد تحدٍ بيئي، بل معركة من أجل مستقبل البشرية والأجيال القادمة. ربما يكون هذا هو التهديد الوجودي الوحيد الذي يواجه جميع دولنا والبشرية جمعاء".