أعلنت بلدية دير البلح وسط قطاع غزة، الاثنين، عن
تهجير قسري لنحو 250 ألف مواطن فلسطيني وخروج 25 مركز إيواء عن الخدمة وعدد من
المنشآت الخدمية الإنسانية تحت وطأة قرارات الإخلاء الإسرائيلية الأخيرة.
وقالت البلدية، في بيان تلقت "النهرين"
نسخة منه، إن "قرارات التهجير الجديدة، التي يفرضها الاحتلال على أحياء
الشمال الشرقي للمدينة دير البلح ترتبت عليها معاناة جديدة ومأساة أخرى وكارثة
تتعمق للأهالي الموجودين في المدينة.
وأضاف البيان، أن
"دير البلح يقيم فيها نحو نصف سكان قطاع غزة في شريط ضيق عمل الاحتلال على
تقليصه من وقت لآخر، وتسبب بتهجير قسري لنحو 250 ألف مواطن وخروج 25 مركز إيواء عن
الخدمة.
كما
أفادت بـ"خروج 4 آبار مياه جديدة عن الخدمة، ليصبح عدد الآبار التي خرجت عن
الخدمة 14 بئرا كانت تغذي نحو 70 % من الموجودين في المدينة؛ ما سيفاقم أوضاع
الأهالي وصعوبة حصولهم على الماء".
البلدية أوضحت أن قرارات
الإخلاء "تهدد أيضا خزان مياه رئيس في المدينة بالخروج عن الخدمة، وهو الخزان
الوحيد المتبقي بعد خروج خزانين سابقين عن الخدمة لوقوعهما في منطقة عمليات العدو
الصهيوني.
وحذرت من أن مغادرة عدد من
مؤسسات الإغاثة الدولية، التي كانت تخدم الفلسطينيين، ستنتج عنه أزمة غذاء، وهي
الحاصلة أصلا بسبب إغلاق إسرائيل معبر رفح مع مصر منذ حوالي 4 شهور.
ودعت بلدية دير البلح المجتمع
الدولي إلى "تدخل عاجل لتمكين طواقم الخدمة الإنسانية، من بلديات ومستشفيات
وجمعيات إغاثة، من القيام بواجبها الإنساني لتقديم الخدمة المطلوبة منها للمواطنين.
أعلنت بلدية دير البلح وسط قطاع غزة، الاثنين، عن تهجير قسري لنحو 250 ألف مواطن فلسطيني وخروج 25 مركز إيواء عن الخدمة وعدد من المنشآت الخدمية الإنسانية تحت وطأة قرارات الإخلاء الإسرائيلية الأخيرة.
وقالت البلدية، في بيان تلقت "النهرين" نسخة منه، إن "قرارات التهجير الجديدة، التي يفرضها الاحتلال على أحياء الشمال الشرقي للمدينة دير البلح ترتبت عليها معاناة جديدة ومأساة أخرى وكارثة تتعمق للأهالي الموجودين في المدينة.
وأضاف البيان، أن
"دير البلح يقيم فيها نحو نصف سكان قطاع غزة في شريط ضيق عمل الاحتلال على
تقليصه من وقت لآخر، وتسبب بتهجير قسري لنحو 250 ألف مواطن وخروج 25 مركز إيواء عن
الخدمة.
كما أفادت بـ"خروج 4 آبار مياه جديدة عن الخدمة، ليصبح عدد الآبار التي خرجت عن الخدمة 14 بئرا كانت تغذي نحو 70 % من الموجودين في المدينة؛ ما سيفاقم أوضاع الأهالي وصعوبة حصولهم على الماء".
البلدية أوضحت أن قرارات الإخلاء "تهدد أيضا خزان مياه رئيس في المدينة بالخروج عن الخدمة، وهو الخزان الوحيد المتبقي بعد خروج خزانين سابقين عن الخدمة لوقوعهما في منطقة عمليات العدو الصهيوني.
وحذرت من أن مغادرة عدد من مؤسسات الإغاثة الدولية، التي كانت تخدم الفلسطينيين، ستنتج عنه أزمة غذاء، وهي الحاصلة أصلا بسبب إغلاق إسرائيل معبر رفح مع مصر منذ حوالي 4 شهور.
ودعت بلدية دير البلح المجتمع
الدولي إلى "تدخل عاجل لتمكين طواقم الخدمة الإنسانية، من بلديات ومستشفيات
وجمعيات إغاثة، من القيام بواجبها الإنساني لتقديم الخدمة المطلوبة منها للمواطنين.