قالت منظمة الأمم المتحدة، إن مشاركة وفد العراق برئاسة رئيس الجمهورية "عبد اللطيف جمال رشيد" في مؤتمر الأطراف التاسع والعشرين وللمرة الثالثة، يعد تعبيراً عن التزام العراق بمواجهة أزمة المناخ العالمية، حتى في ظل التحديات الإقليمية الراهنة.
وأشادت المنظمة في تقرير بدور العراق الفاعل في مواجهة أزمة المناخ
العالمية، مشيرة إلى أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، أكد التزام العراق
بمواجهة أزمة المناخ العالمية من خلال توجيهاته المستمرة ودعمه، مما جعل المشاركة
في المؤتمر أولوية في أجندة الحكومة.
وأكدت منظمة الأمم المتحدة، أن لعراق كممثل للمجموعة العربية، يدافع عن
موضوعات رئيسية تمس احتياجاته واحتياجات المنطقة، موضحة أن الإجراءات التي اتخذتها
الحكومة العراقية توضح بجلاء أن معالجة تغير المناخ ليست مجرد سياسة للعراق، بل
أصبحت معركة من أجل البقاء.
وأوضح التقرير أن العراقيين وخاصة في المناطق الجنوبية والوسطى،
شعروا بتأثيرات التغير المناخي بشكل مباشر من خلال موجات الحرارة غير المسبوقة،
مبيناً أن هذه العوامل تجعل مستقبل العراق وقابليته للعيش معتمدين على
استجابة سريعة للتغير المناخي.