تمكن فريق من الباحثين من تطوير روبوت، يقوم بالتعامل مع المهام اليومية والأعمال المنزلية بفعالية كبيرة.
ويتمتع الروبوت الجديد بقدرة فريدة على التعلم الذاتي، حيث
يعتمد في تعلمه على مزيج من الملاحظة والبيانات اللمسية المأخوذة من الحركات
البشرية.
وطوّر فريق البحث أداة تنظيف مزودة بمستشعرات قادرة على قياس
القوة والتتبع، ما سمح للروبوت بتعلّم كيفية أداء المهمة من خلال ملاحظة الطريقة
التي ينظف بها الإنسان الحافة الأمامية للحوض، وبهذه الطريقة، تمكّن الروبوت من
جمع كميات ضخمة من البيانات حول كيفية تطبيق الحركات الصحيحة.
وتتم معالجة هذه البيانات بشكل إحصائي، ثم تُستخدم لتدريب
الشبكة العصبية للروبوت، ما يتيح له التعرف على الحركات المطلوبة لتنظيف الأسطح
المعقدة، حتى لو تم تدريبه فقط على جزء واحد من المهمة، مثل تنظيف حافة الحوض.