يُعتبر اضطراب الوسواس القهري من أكثر الاضطرابات النفسية انتشاراً بعد اضطرابي القلق والاكتئاب، ويظهر هذا الاضطراب بصورة أكبر في البيئات المنغلقة مقارنة بالبيئات المنفتحة.
ويؤدي كبت المشاعر وغياب حرية التعبير عن الأفكار الغريبة التي قد تراود أي شخص إلى خلق ضغوط نفسية وخوف قد يساهمان في نشوء هذا الاضطراب.
أما الشخصية الوسواسية نمط من أنماط الشخصية، وتنجح في المناصب الإدراية؛ فهي شخصية دقيقة ومنظمة وملتزمة في عملها، وتعشق المسؤولية والجدية في العمل.
يشعر المصاب بالوسواس القهري بأفكار سلبية متكررة لا يستطيع السيطرة عليها، رغم وعيه بتفاهتها؛ كإعادة الوضوء مرات عديدة ظناً منه أنه لم يتقنه، أو تكرار غسل يديه بشكل مبالغ فيه نتيجة شعوره بعدم كفاية التنظيف.