أكد وزير الموارد المائية عون ذياب عبدالله، الاثنين، أن سد الموصل آمن ومستقر بفضل استمرار عمليات التحشية، مشيداً بجهود إزالة التجاوزات التي ساهمت في توسيع الرقعة الزراعية خلال موسم الصيف.
وذكر بيان للموارد تلقته النهرين، أنه "أكد وزير الموارد المهندس عون
ذياب عبدالله بأن وضع سد الموصل امن ومستقر ومطمئن، جاء ذلك خلال أجتماع هيئة
الرأي المائة وخمسة عشر/ التاسع لسنة 2024، مضيفا أن النقص في كمية السمنت
المستخدم في تحشية سد الموصل وقلة الرشح مؤشران ايجابيان على أن السد مسيطر عليه،
واعمال التحشية لأسسه مستمرة بايادي عراقية".
وأضاف الوزير أن "استمرار حملها إزالة التجاوزات اسهمت بشكل واضح
وملموس بزيادة الرقعة الزراعية لبعض المحاصيل الزراعية خلال موسم الزراعة الصيفية
رغم قله الإيرادات المائية وشح المياه"، داعيا "للإستمرار وبهمة عالية
بإزالة كافة التجاوزات وبحيرات الأسماك بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة.
كما ناقش المجتمعون "الموقف المائي والايرادات المائية المتحققة للسنة
المائية 2024-2025 مقارنة بالعام الماضي وكمية الايرادات المائية خلال فترة موجة
الأمطار الاخيرة وتوقعات الأنواء الجوية حسب موديل المسح الجيولوجي الأمريكي
والتجهيزات المائية المتحققة للعام الحالي والأعوام القادمة والخزين الحي للسدود
والبحيرات والمعدل الشهري للتراكيز الملحية في شط العرب، تلاها قدم الوكيل الفني
استعراض تقدم العمل بمشاريع البرنامج الحكومي والذي نفذت هذا العام ستة عقود منها
والمشاكل والمعوقات التي يمكن تخطيها والاسراع بإنجاز المتبقي منها".
وأكد الوزير "أهمية إعطاء اهتمام ومتابعة لتنفيذ توجيهات رئيس مجلس
الوزراء بدعم موظفي الوزارة وتشكيلاتها من خلال منحهم قطع أراضي سكنية واستمرار
إقامة الدعاوى على المتجاوزين لغرض استثمار الأراضي وتوزيعها على المنتسبين بعدالة،
علاوة على تشكيل لجنة متخصصة من عدة دوائر في تشكيلات الوزارة لمتابعة ما جاء
أعلاه وبدقة وحرص، كما تخلل الأجتماع المصادقة على أستبدال شعار شركة الفاو العامة
لتنفيذ مشاريع الري، وتحديث النطام الداخلي للهيأة العامة لصيانة مشاريع الري".
إضافة لـ "عدد من المواضيع ذات الصلة بعمل الوزارة ومنها المصادقة على
الهوية البصرية لمؤتمر بغداد الدولي الخامس للمياه ومؤتمر الري الدقيق والذي
سيعقدان خلال شهر نيسان القادم". وحضر الأجتماع الملاك المتقدم للوزارة
وتشكيلاتها وممثل لجنة الزراعة والمياه والأهوار النيابية.