أكدت دائرة شؤون الألغام العراقية، أنها تمكنت خلال العقدين الماضيين وبدعم من الدول المانحة والمنظمات الدولية من تطهير نحو 59% من الأراضي الملوثة بالألغام.
وقال مدير قسم الإعلام والتوعية في دائرة شؤون الألغام
العراقية "مصطفى حميد" في تصريحات لــ"قناة الحرة" وتابعتها "قناة النهرين"، إن
الحكومة خصصت 40 مليون دولار في الموازنة العامة لعمليات إزالة الألغام.
وبين أن نصف المبلغ خصص
لتطهير الذخائر العنقودية والنصف الأخر لإزالة الألغام الأرضية والمخلفات الحربية،
مضيفاً أن التلوث في العراق ينقسم إلى أربعة أنواع هي الألغام المضادة للأفراد، والذخائر العنقودية، والمخلفات الحربية، والعبوات الناسفة التي زرعها تنظيم داعش
الإرهابي في المناطق المحررة.
وأشار إلى أن دائرة شؤون الألغام، قدرت عدد الضحايا في العراق منذ عام 2003 بأكثر من 30
ألف بين قتيل ومعاق، فيما بلغ عدد ضحايا الألغام في إقليم كردستان العراق 13521
شخص بينهم عدد من الخبراء في مجال رفع الألغام.
وأكد مدير قسم الإعلام والتوعية في دائرة شؤون الألغام العراقية
"مصطفى حميد" أن محافظة البصرة تتصدر
المحافظات الأكثر تلوثاً بالألغام والمخلفات الحربية في العراق، حيث تتجاوز مساحةُ
الأراضي الملوثة فيها أكثر من 1200 كلم مربع تليها محافظات ديالى وميسان وواسط
والمثنى.
وأكد أنه وبموجب الاتفاقيات الدولية فإن السقف الزمني لإنهاء
ملف الألغام في العراق هو نهاية عام 2028 في حال توفر الإمكانيات المالية والبشرية
والاستقرار العام في البلاد.