توترات عسكرية بين الكوريتين بعد تبادل إطلاق الصواريخ

أطلقت كوريا الجنوبية صاروخًا بالستيًا قصير المدى باتجاه البحر الأصفر يوم الخميس، في إطار مناورات عسكرية ردًا على عمليات إطلاق صواريخ متكررة من قبل كوريا الشمالية، حسبما أفاد الجيش الكوري الجنوبي يوم الجمعة.

وذكرت هيئة الأركان المشتركة في بيان أن التدريبات تضمنت إطلاق صواريخ أرض-أرض، من بينها صاروخ "هيونمو" قصير المدى، وذلك ضمن استعراض واضح للقدرات العسكرية في مواجهة التهديدات المستمرة من بيونغ يانغ. وأضاف البيان أن هذه المناورات تُظهر "عزم الجيش الكوري الجنوبي على الرد بقوة على أي استفزاز".

يأتي ذلك بعد أسبوع من إعلان كوريا الشمالية عن اختبارها لصاروخ بالستي جديد عابر للقارات يعمل بالوقود الصلب، والذي وصفته بأنه الأكثر تطورًا في ترسانتها.

 كما قامت بيونغ يانغ بإطلاق وابلاً من الصواريخ البالستية القصيرة المدى يوم الثلاثاء، وذلك قبل ساعات من الانتخابات الرئاسية في الولايات المتحدة.

يُذكر أن كوريا الجنوبية بدأت تصنيع الصواريخ البالستية القصيرة المدى في سبعينيات القرن الماضي، وتواصل تحديث قدراتها الدفاعية، حيث كشفت في أكتوبر الماضي عن صاروخ "هيونمو-5" الأضخم في ترسانتها، والقادر على تدمير الأهداف المحصّنة تحت الأرض.