أكد وزير الخارجية، فؤاد حسين، بأن العراق يواصل تحركاته السياسية والدبلوماسية لمنع استغلال ارضه واجواءه في التصعيد بين إسرائيل وايران.
حسين، وفي لقاء متلفز تابعته "النهرين"، أوضح بأن
المصلحة العليا للعراق تستوجب من جميع الأطراف في الداخل ابعاده عن أجواء التصعيد،
وهناك وعود تلقاها السوداني من قادة الفصائل العراقية بعدم التصعيد، نافياً "وجود
أي تحركات بخصوص ضربة إيرانية لإسرائيل من داخل العراق"، كما تحدث حسين، عن ضغط
كبير تمارسه واشنطن لمنع إسرائيل من ضرب العراق، لكن هذا الدعم الأمريكي لن يستمر
اذا لم تكن هناك حالة هدوء في الداخل العراقي.
وتطرق حسين لزيارة السوداني الى تركيا، واكد بأنه
"خاصة" وبحث مع الرئيس اردوغان ملف العلاقة بين أنقرة ودمشق، دون ذكر
المزيد من التفاصيل.
وتحدث حسين، في الشأن السياسي الداخلي، ففي ملف انتخاب
محمود المشهداني رئيسا للبرلمان، اكد بأن المشهداني حصل على "إجماع
مكوناتي" ويحظى بدعم سياسي كبير، والجميع يريد نجاحه بإدارة البرلمان.
اما في موضوع تصريحات رئيس حزب تقدم محمد الحلبوسي الأخيرة
تجاه إقليم كردستان، ابدى حسين استغرابه من هذه التصريحات "الغريبة
والعجيبة"، واصفا إياها بالهجومية، مستدركا بالقول بأن "تصريحات
الحلبوسي لا تمثل رأي المكوّن السني، ولن تصب في صالحه إنتخابياً.