ارتفع عدد ضحايا الفيضانات التي ضربت شرق وجنوب إسبانيا في يومها الرابع، إلى 217 قتيلاً بينهم 213 في مدينة فالنسيا.
ورجحت مصادر لهيئة الإذاعة والتلفزيون الإسبانية، ارتفاع عدد القتلى في ظل فقدان ما يزيد 2000 شخص.
وتواصل فرق الطوارئ العمل بشكل مكثف أعمال الإنقاذ وإزالة الأنقاض والمركبات التى جرفها التيار.
من جانبه، أعلن رئيس الوزراء "بيدرو سانشيز" أمس السبت، نشر 5000 جندي و5000 شرطي آخرين للمشاركة في عمليات الإنقاذ.
وفي سياق متصل، قطع الملك "فيليبي السادس" والملكة "ليتيسيا، زيارتهما إلى جنوب شرق إسبانيا المتضرر من الفيضانات بعدما استقبلتهم حشود ساخطة بإلقاء
الطين، ما اضطرهما إلى إنهاء زيارتهما إلى بايبورتا، مركز الكارثة.